بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رَب العالمين، والعاقبة للمتقين، وصلى الله على نبينا محمدٍ الصادق الأمين، وصحابته الغُر الميامين الذي نفوا عن هذا الدين كُل كذبٍ وميْنٍ.
أمَّا بعدُ:
فإنَّ ممَّا ابتُليت به الأمة الإسلامية قديمًا وحديثًا وأساء إلى بهائها ورونقها، (بدعة التقليد والتعصب للرجال وتقديمهم على الحق)، حتى صار هذا السبب محورًا للضلال في الدين وللفساد في الدنيا. وعلى كُلٍ فقد وقفنا ووقف غيرنا على كلماتٍ لبعض مَن أُصيب بداء التعصب الممقوت، ومَن رضي بأن يغبن عقله، مِن بعض الدعاة اليمنيين المُشار إليهم بالبنان، ورأينا في هذه العبارات غلوًا مُفرطًا، ومبالغاتٍ في حق الشيخ يحيى بن عليٍّ الحجوري، فكادوا يهمسون له بالعصمة !. كما ستراه في طيات هذه الوريقات . فقمتُ ـ بعون الله ـ برد هذه المبالغات التي هي مِن جنس فعل الرافضة أو الصوفية مع شيوخهم! ، كما نقلناه عن ابن أبي العز رحمه الله، وبيان ما آلت إليه الدعوة السَّلفية في اليمن، والله أسأل أن يحفظ علينا ديننا، والحمد لله لا رَب سواه.
للتنزيل أو التصفح من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق