الاثنين، 11 نوفمبر 2019

الحق المستبين في نقض كلمة الشيخ الحطيبي حسين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رَب العالمين والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين كالمبتدعة والحزبيين، وصلى الله على نبينا محمدٍ الصادق الأمين، وعلى آله وصحابته الغُر الميامين، أمَّا بَعْدُ:
 فهذا ردٌ ونقضُ لدفاعٍ هزيلٍ مِنَ الشيخ حُسين الحطيبي عن محمد بن حزامٍ البعداني يزعم أنه على خيرٍ ولا شيء يُنتقد عليه، وهو خلاف الواقع المشهود، وقد هرَع إلى المدح والثناء عليه، وكان أجدر به نصيحته له، فيما انتقدناه عليه سابقًا في "تنبيه النجباء"، ورجوعه عن تلك التقعيدات الباطلة التي شابه فيها أهل الأهواء، والتي لا تزال الدعوة السلفية تئنُ مِن وطأتها، ولكن قد قمتُ ـ بفضل الله تعالى ـ ببيان أنَّ هذا الدفاع لا ينفع عند الناظر البصير المتجرد مِن ذوق العواطف الهوجاء، والثابت أمام هزات عواصف الأهواء، وأسأل الله أن يهدي بهذا البيان مَن التبست عليه بعض تلك الخُدع، التي راج سوقها بين أوساط كثير مِن المُنتسبين إلى السُّنة، والله المستعان وعليه التكلان. للتنزيل أو التصفح من هنا