الأحد، 6 يناير 2019

حراسة الثوابت السلفية من خطورة الدعوة التبليدية في الديار اليمنية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رَب العالمين، والعاقبة للمتقين، وصلى الله على نبينا محمدٍ الصادق الأمين، وصحابته الغُر الميامين الذي نفوا عن هذا الدين كُل كذبٍ وميْنٍ.
أمَّا بعدُ:                      
فإنَّ ممَّا ابتُليت به الأمة الإسلامية قديمًا وحديثًا وأساء إلى بهائها ورونقها، (بدعة التقليد والتعصب للرجال وتقديمهم على الحق)، حتى صار هذا السبب محورًا للضلال في الدين وللفساد في الدنيا. وعلى كُلٍ فقد وقفنا ووقف غيرنا على كلماتٍ لبعض مَن أُصيب بداء التعصب الممقوت، ومَن رضي بأن يغبن عقله، مِن بعض الدعاة اليمنيين المُشار إليهم بالبنان، ورأينا في هذه العبارات غلوًا مُفرطًا، ومبالغاتٍ في حق الشيخ يحيى بن عليٍّ الحجوري، فكادوا يهمسون له بالعصمة !. كما ستراه في طيات هذه الوريقات . فقمتُ ـ بعون الله ـ برد هذه المبالغات التي هي مِن جنس فعل الرافضة أو الصوفية مع شيوخهم! ، كما نقلناه عن ابن أبي العز رحمه الله، وبيان ما آلت إليه الدعوة السَّلفية في اليمن، والله أسأل أن يحفظ علينا ديننا، والحمد لله لا رَب سواه. 
للتنزيل أو التصفح من هنا

الجمعة، 4 يناير 2019

خلاصة المكرمة في أنَّ بيان خطإ المخطئ والرد على المخالف ليس مِنَ الغيبة المحرمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رَب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. 
أمَّا بعدُ:                                                          
فإنَّ أعظم ما تُصرف فيه الأوقات، وتُبذل فيه الجهود، ويُتقرب به إلى الرب المعبود، نقض الشبهات التي تُثار بين أوساط المسلمين وجعلها مِنَ الدين، وهي في الحقيقة مِن إفك الأفاكين وإحداث المتطاولين، فمن تلك الشبهات التي اتفق العلماء على فسادها وبطلانها، شبهة: (أنَّ بيان خطإ المخطئ والرد على المخالف ليس مِنَ الغيبة المحرمة !)، وسبق أني أشرتُ إلى هذه الشبهة، في رسالتنا "منتقى الأخبار مِن درر علماء السلف والآثار"، ولكن لم يكن في تلك الإشارة ما يكفي في دحض هذه الشبهة، فعزمتُ على أن أكتب فيها بشيءٍ مِنّ التوسع، فكان مِن توفيق الله وعونه وتسديده، أن قمتُ بمناقشة هذه الشبهة والرد على مَا يُدندن به أصحابها، فالحمد لله على توفيقه وامتنانه والشكر له على جزيل إحسانه. للتنزيل أو التصفح من هنا