الأحد، 31 مارس 2019

التنبيهات على قول الإمام أبي داود ـ رحمه الله ـ (شيوخ حريز كلهم ثقات)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المُعلم بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على خير خلقه، وعلى آله وصحبه وسلَّم.
أَمَّا بَعْدُ 
فهذا بحثٌ في علم الرجال، ويتمثل في نقد عبارة الإمام أبي داود "شيوخ حريز بن عثمان كلهم ثقاتٌ"؛ لأنه قد تبين لي أنَّ فيهم الثقة وغيره. فما كان فيه مِن صوابٍ فهو مِنَ الله وحده، وما كان مِن خطإٍ فمن نفسي. للتنزيل أوالتصفح من هنا

الاثنين، 18 مارس 2019

تنبيه العابد المجتهد إلى شذوذ ما وقع في سجود السهو من زيادة في التشهد

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رَب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين. 
أمَّا بعد: 
فمن المعلوم عند المسلمين فضلًا عن العلماء وطلاب العلم أهمية الصلاة في الإسلام، وعِظَم شأنها في قلوب الصالحين، وأنها ثاني أركان الإسلام، ولأجل ذلك التوكيد حرص العلماء ــ ولا زالوا ــ على التأليف فيها قديمًا وحديثًا، والاعتناء ببيان صحيحها مِن سقيمها، كُل ذلك حتى يَعبد المسلم ربه على بصيرةٍ، ويعبده بما صحَّ عن نبيه الكريم ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ؛ لأنَّ الضعيف أو المعلول لا تقوم به حُجة ولا تُبنى عليه أحكامٌ عند أهل الحديث، ولمَّا كان الأمر بهذه المثابة، رغبتُ في أن أُقدم لطلاب الحديث ورواده، هذا البحث المتواضع والموجز حول بيان (علة زيادة التشهد في سجود السهو)، والحق الذي لا ريب فيه أنها شاذةٌ لا تثبت، وقد نقلتُ إعلال جماعةٍ مِنَ الأئمة الحفاظ لها، وتركتُ كلام الكثير منهم في إعلالها خشية الإطالة؛ لأنَّ المقصود هو بيان موضع العلة، وناقشتُ غالب الطرق التي جاءت فيها هذه الزيادة على ضوء مصطلح أهل الحديث، وبالله التوفيق. للتنزيل أو التصفح من هنا

الأحد، 17 مارس 2019

كبح جماح الثائر عن المظاهرات الواقعة هذه الأيام في بلاد الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رَب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أنَّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله. 
أمَّا بعدُ: فعند أن تدق الفتن طبولها، وتقرع في الأذان أجراسها، لا يَسلم مِن لفح شرِّها إلا عُبَّاد البيوت وأحلاسها، كما جاء في الحديث: (كونوا أحلاس بيوتكم). أمرهم بلزوم البيوت عند بزوغ الفتنة وثورانها. هذا ومِن أعظم الأسباب التي دعتني لكتابة هذه الأسطر، هي:  
أولاً: الشفقة على الشعب الجزائري المسلم، وتحذيره مِن شؤم المظاهرات ولما تئول إليه مِن الشر والفتنة. 
ثانيًا: بيان موقفنا مِن هذه النازلة، حتى لا يُساء بنا الظن، أو لئلا نُتهم بالسكوت وعدم البيان. والحمد لله رب العالمين. للتنزيل أو التصفح من هنا