بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله عظيم المنن، أحمده سبحانه على ما أكرم وامتن، وأصلي وأسلم على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمَّا بَعْدُ
فهذه قاصمة الظهر، لمن يطبل لسلفية العدني والوصابي ومَن معهم، كالغرباني والمشوري، مِن يراع شيخنا سعيدٍ رحمه الله. فقد قمت بحمد الله بالعناية بأحد مؤلفاته النقدية، وهي: "البرهان المنقول". لكن العجب كُل العجب، ممن ينكِر على الغرباني والمشوري، ونسي أو تناسى، أنَّ كبيرهم الشيخ يحيى وفقه الله هو نفسه مهزوزٌ في هذه النقطة. فقد قال للإخوة السودانيين لمَّا ألزموه بتبديع عبد الكريم الحجوري؛ لأنه بدَّع عبد الرحمن العدني بأقل مِن ذلك، قال: "هب أنني أخطأت". فبالله عليكم، ما الفرق بين هذا وما يدنن حوله المشوري والغرباني والبرعي، إلا إذا كان الشيخ يريد التهرب مِن إلزامه تبديع عبد الكريم، والله المستعان.
للتنزيل أو التصفح من هنا