الأحد، 29 يناير 2017

الضياء اللامع الشارق بتوضيح من التبس عليه الفجر الكاذب بالفجر الصادق

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،ولي المتقين وصلاةً وسلامًا على نبيه الأمين،وعلى آله وصحبه الميامين.
أما بعد
فهذا توضيحٌ للفُروق الحاصلة بَين الفجرين الصادق والكاذب،كتبتُه نُصحًا لمن جَمد على رأي الأكثرين في متابعة المواقيت الفلكية على ما فيها من خَللٍ،والأدهى من ذلك أنه ذَهب يُنافح عنها فالتبس عليه الأمر والله المستعان،للتنزيل أو التصفح من هنا

السبت، 14 يناير 2017

زجر أولياء البنات والبنين بإدخالهم المدارس المُختلطة بحجة أنهم غير مكلفين

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين،وأشهد أن لا إله إلا الله ولي المتقين،وأن محمدًا عبده ورسوله الآمين،صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم.
أما بعد
فهذا رد لشبهات مَن زَعم أنَّ عدم التكليف مُسَّوغ لإدخال البنات والبنين إلى المدارس المختلطة للتنزيل أوالتصفح من هنا 

الأحد، 1 يناير 2017

تنبيه القاصي والداني على مغالطة في تراجع الغرباني

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رب العالمين،والعَاقبة للمتقين،ولا عُدوان إلا على الظالمين،كالمبتدعة والكُفَّار المارقين،والصلاة والسلام على نبينا الأمين وعلى آله وصحبه الطاهرين وعلى مَن اتبع هداهم إلى يوم الدين.
أمَّا بعدُ
فقد اطلعت على الردود التي جَرت بين خالد بن محمد الغِرباني و خالد بن عبود الحَضرمي، على ما وَقع فيها مِنَ الشَّطط مِن كلا الطرفين،ثُمَّ نَقلوا أنَّ الغِرباني زار الشيخ  يحي ـ حفظه الله ـ واعتذر عمَّا بَدر منه في حَقِّ إخوانِه المشائخ،وكان قَبل ذلك قد وَضع مَجالس الشَّبكة في عُطلة لمدة معيَّنة لا أدري بالضبط،وبعدها سَحب خالد بن عبود الحَضرمي ردوده من منتديات الحامي،وأضاف الغِرباني مجلسًا جديدًا في الشَّبكة جَمع فيه شَتات ثناء بعض أهل السُنَّة عليها من التزاكي القديمة التي لن تغني عنه شيئًا؛لأنه غَيَّر وبَدَّل،ولعلَّ السَّبب في ذهاب الغِرباني إلى الشيخ يحي ـ والله أعلم ـ لِمَا يَعلم مِن احترام المشائخ له وهذا التصرف منه غيرُ كافٍ ؛لأنه يَلزمُه إخراجُ بيانٍ صريحٍ يعلن فيه توبته من طُعونه في بعض مشائخ أهل السُنَّة،عملاً بقوله تعالى :{إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة:160].
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (ج1ص298)ط/دار ابن الجوزي: {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا } أي: رجعواعمَّا كانوا فيه وأصلحوا أعمالهم وأحوالهم وبينوا للناس ماكانوا كتموه {فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم} وفي هذا دلالة على أنَّ الداعية إلى كفر،أو بدعة إذا تاب إلى الله تاب الله عليه.اهـ
لمَّا كَفَّر الشيخ ابن بازـ رحمه الله ـ أبو رَقيبة أحدُ رؤساء تونس السابقين؛بسبب طعنه في بعض مناسك الحَجِّ أَرسَل إليه بوزير خارجيته يعتذر فلم يَقبل منه الشيخ ذلك وقال له قل له يُخرج بيانًا يعلن فيه توبته فانظرواـ بارك الله فيكم ـ إلى فقه العلامة ابن باز  فلو كان يكفي الاعتذار لقَبل ذلك منه لكنَّ الأمر شاع وانتشر ولا بد من بيان يَخرُج به صاحبه ممَّا وقع فيه.
وللتذكير فإنَّ صورة رده توضيح المقاصد لا تزالُ منشورة على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر،مع إمكانه حذفها،فهذه التصرفات تَجعل في النفس شيء من تراجعه،وأخشى أن يكون ذلك بسبب خوفه من النقد وقبول الناس للحق الذي أُدِين به والأيام حُبلى وكما قال الشاعر
سَتُبْدِي لَكَ الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلا *** وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِدِ
وليس هذا إساءة ظن بالغِرباني لأنَّ مرد السرائر إلى الله تعالى لكنَّ القرائن تدل على ذلك،وعلى خالد بن عبود أن يُلزمه بذلك كما ألزم محمدًا الإمام ببيان صريح يَخرج فيه من طعنه في الأخوة المجاهدين في عدن ولم يَقبل رواغانه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا
  كتبه أبوعبد الله إبراهيم بن خالد التبسي الجزائري
 في الرباح وادي سوف صبيحة الجمعة1ربيع الثاني سنة 1438هجري