السبت، 11 أغسطس 2018

قطرات الأوراق في تأبين الباحث العملاق

 بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رَب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، وأتباعه إلى يوم الدين، أمَّا بَعْدُ :    
فهذه أبياتٌ شعريةٌ نظمها شاعرٌ مِن شعراء أهل السنة، وهو الأخ الفاضل (عبد الكريم الجعمي) عند أن انتهى إليه خبر وفاة فارسٌ مِن فرسان المنهج السلفي وحراسه، ألا وهو شيخنا السلفي المبارك سعيد بن دعاسٍ ـ رحمه الله تعالى ـ  وهناك قصائدٌ ومراثي أخرى قيلت في الشيخ ـ رحمه الله ـ  وهذه أقواها وأبلغها، وهي تُعتبر شذرة مِن شذرات ترجمة الشيخ ـ رحمه الله ـ  التي ينبغي أن تُضاف إلى مناقبه وفضائله، وأسأل الله تعالى أن يجزي خيرًا الأخ (عبد الكريم) على هذه القصيدة الطيبة، وأن يَرحم شيخنا سعيدًًا، وأن يحشرنا وإياهُ في دار كرامته، لا مُبدلين ولا مُغيرين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين . للتنزيل أو التصفح من هنا                                                                 

الاثنين، 6 أغسطس 2018

رسالة إلى المشايخ والدعاة اليمنيين

بسم الله الرحمن الرحيم                     
الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على نبيه وعبده، وعلى آله وصحبه ووفده، أمَّا بَعْدُ :  فهذه رسالةٌ موجزةٌ ونصيحةٌ لازمةٌ بعنوان : (رسالة إلى المشايخ والدعاة اليمنيين) أرسلتها لكل مِنَ الشيخين اليمنيين (محمد باجمال الحضرمي، وأحمد بن عثمان العدني) وذكرتُ فيها بعض ما حصل مِنَ التغير منهما ومِن غيرهما، مِنَ السكوت والمجاملة في بعض القضايا المنهجية التي لا يجوز فيها المداهنة، ولا الإحالة لفلان مِنَ العلماء أو غيره، ومِن هذه القضايا (فتنة أبي عمرٍو الحجوري) وتخاذل المشايخ هناك في بيان وجه الحق فيها، بل لاحظنا عكس ذلك، فلما رأينا عدم مبالاة هؤلاء المشايخ بتلك الحقائق التي أشرنا إليها في الرسالة المذكورة أنفًا، فما كان لنا بعد ذلك إلا نشرها نصرةً للحق ودحضًا للباطل، ولا يجني جانٍ إلا على نفسه {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} والحمد لله رب العالمين . 
                                 للتصفح أو التحميل من هنا                                                                                                                                                                                   

الأحد، 5 أغسطس 2018

التماس الأجر في بيان بدعية قنوت الفجر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي نصَب لهذا الدين أعلامًا تدل عليه، وانتدب لشريعته الغراء حراسًا أمناء أتقياء ينفون عنها دعوى كُل مبطلٍ وكذابٍ في المجامع خلاَّب، وينفون عنها بدع الغالين والزائغين، وحذلقة المتعالمين والمُتعجرفين، ولا يخافون في نصرة دين الله لوم اللائمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ  قائد الغُر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بَعْدُ : فهذا ردٌ على رسالة (دفع الظنة ببيان أنَّ قنوت الفجر سنة)، لأحد المجاهيل يُقال له : (عبد الوهاب مهية) ، وعنوان هذه الرسالة كافٍ في معرفة مضمونها، ولما فيها مِن غرائبٍ يستنكرها العلماء الحذاق، ومكسوة بأسلوب يمجه أهل الوفاق، وممَّا يظهَر لكل ذي لُبٍّ أنه ليس مِن أهل التحقيق والتجرد في رسائله، حتى إنه لما سُئلت عنه اللجنة الدائمة برئاسة العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ  عن رسالة لهذا الرجل بعنوان : (كشف الأكنة عما قيل إنه بدعة وهو سنة)، فمما قالوا في شأنه : أنه (ليس مِن أهل العلم والتحقيق الذين تؤخذ عنهم الأحكام الشرعية، وقد ذكَر أشياءً على أنها سنن وهي مِنَ البدع، والواجب الرجوع إلى كتب العلماء المحققين المشهود لهم بالديانة والأمانة والرسوخ في العلم . ) رقم الفتوى(19185). والحمد لله رب العالمين . للتنزيل أو التصفح من هنا                                           

الجمعة، 3 أغسطس 2018

منتقى الأخبار من در علماء السلف والآثار

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعدُ : فهذه جملةٌ عطرةٌ تفوحُ بالمسك والريحان مِن أخبار سلفنا الصالح ـ عليهم مِنَ الله الرحمة والرضوان ـ جمعتُها ثُم رتبتها رجاءَ أن تكون لي ولإخواني نبراسًا، ولطريقنا إلى الله تعالى هديًا وأساسًا ولدحض شُبه أهل الباطل نقْضًا وإفلاسًا، ودكِّ عروشهم نسْفًا وإرْهاصًا . فيا أيها الناظر فيها لك غُنمُها، وعلى جامعها غُرمها، ولك صفْوها، وعليَّ كدرها  وهذه بضاعتي المزجاة تُعرض بين يديك، فإن أصبتُ كبد الصواب، فذالك محضُ امتنان الوهاب، وإن كان فيها ما يُنتقد أو يُعاب، فذالك مِن نفسي والشيطان، والله ـ أسأل أن يُؤتيني خيرًا مِن نيَّتي، وأن يأجُرني أعظم مِن عملي، وأن يجعلنا مِن حزبه المفلحين، وجنده الغالبين، والحمد لله رب العالمين . للتنزيل أو التصفح من هنا