الجمعة، 14 سبتمبر 2018

إحذروا كتابات عبد الوهاب مهية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم .
أمَّا بعدُ
فهذا تحذيرٌ مِن بعض كتابات الرويبضة عبد الوهاب مهية، التي اشتملت على قواعدٍ وتأصيلاتٍ باطلةٍ، فيها خدمةٌ للحزبيين، اسأل الله أن ينفع بها . للتنزيل أو التصفح من هنا

قلوب الرجال وتغيرها من حال إلى حال

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعَل قلوب العباد بين أصبعين مِن أصابع الرحمن، يُقلبها كيف يشاء، ويُزيغها أو يُثبتها كيف يشاء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، أمَّا بعدُ :
فهذه محاضرةٌ قيمةٌ وبليغةٌ - جدًا نحن بحاجة ماسَّة إليها في هذه الأزمان التي اختلط فيها الحابل بالنابل، وتساقط فيها الكثير ممن كان يُشار إليهم بأطراف البنان، لشيخنا الشهيد فيما نحسبه المنافح عن الحق والمدافع عن سنة سيد الخلق سعيد بن دعاسٍ اليافعي – رحمه الله وسقاه من سلسبيل الجنة – حيث تحدَّث – رحمه الله - فيها عن تقلب قلوب الرجال عند حلول الفتن، وساق فيها بما يشفي العليل ويروي الغليل لمن أراد السير على درب النجاة والهدى . فقمتُ – بتوفيق الله وعونه – وبمشاركة الإبن موسى بتفريغها وضبطها بما نرجو مِنَ الله – جلَّت قدرته – أن ينفع بها قارئها وسامعها وكل مَن وصلت إليه، كما أسأله سبحانه وتعالى أن يرحم صاحبها، و يرفعه في عليين ويرحمه، ويجعله فوق كثيرٍ مِن خلقه يوم يقوم الأشهاد، والحمد لله لا رب سواه .
          للتنزيل أو التصفح من هنا          

التفنيد والإبطال لما ادعاه الشيخ محمد بن عبد الله باجمال

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على نبيه وعبده، وعلى آله وصحبه ووفده . 
أمَّابعْدُ : فهذا ردٌّ مُوفى – بإذن الله – في دحض شبهة هزيلة ولكن قوَّاها أصحابها لأنها وجدت سوقًا رائجة بين هزيلي الجأش في الثبات على المنهج السلفي، وإن كان قد سبقني لدحضها العالم المفضال والمجاهد المغوار شيخنا (سعيد بن دعاس رحمه الله) في كتابه (ضوابط الحكم بالابتداع، وفي الكثير من أشرطته ودروسه)، ألا وهي شبهة (الرجوع للعلماء الكبار في هتك أستار أهل الزيغ والضلال وبيان حالهم وإسقاط الحكم المناسب عليهم بالقسط والعلم لا بالجزاف والجهل)، وهي شبهة أرادوا بها رد الحقائق الواضحات والدفاع عن أناس خُذلوا في ميدان الثبات على الحق فانتكسوا إلى الجمعيات والحزبيات، وهي وإن كان قد نادى بها كثيرٌ من المُميعة والحزبيين وكان امتدادها من فتنة أبي الحسن المصري الحزبي الحاقد، ولكن ما زال شرُّها يروج ويستشري في الناس حتى سقط فيها من كنا نعُده أن يحمل راية نصرة الحق، ألا وهو الشيخ باجمال
هداه الله -، ففي (التفنيد والإبطال) رد على تلك الشبهة الهزيلة واللكلكة العليلة، من كتاب الله وسنة رسوله وآثار السلف الجميلة، ما يثلج صدر كل سلفي مُتبعٍ للأثر بعيدًا عن كل زيغ وشر، والله المستعان من شر كل خوان أو حزبي فتان .
                      للتنزيل أوالتصفح من هنا