الجمعة، 8 يناير 2016

درء البلاء ببيان ما عليه المميع أبي أحمد ضياء

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبي الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين.
أما بعد
لما كتب أخونا عمر بن صبيح الحضرمي أبياتا في مدح أبي أحمد ضياء التبسي، طار بها هذا الأخير فرحا، وعلقها على غلاف صفحته في الفيسبوك، ولو كان يعرفه حق المعرفة، لربما أحجم عن ذلك؛ لما تلبس به هذا الرجل من مخازي، قد يلاحظها من زار مدونته أو صفحاته على قوقل بلوس وتويتر، وإلى بيان ذلك فأقول وبالله التوفيق.
- ذكر في مدونته أن الأرض تدور، واستشهد بكلام الشيخ الألباني- رحمه الله- ومحمد بازمول، والرد عليه أن الشيخ الألباني- رحمه الله- إمام مجتهد، لكن كلامه مجرد استنتاج عقلي لا يدعمه دليل من كتاب أو سنة، وأما محمد بازمول فإن كان يصلح في الشواهد عنده، فهو بذلك يقر الجور الممارس على شيخنا يحي- حفظه الله- من المدخلي وعبيد وشرذمتهما، وأنا أتحداه أن يأتي بكلمة واحدة عن السلف، الذي شهدوا التنزيل، وكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يفسر القرآن بين ظهرانيهم، وهو الذي مات- صلى الله عليه وسلم- وما طائر يقلب جناحيه في السماء إلا ذكر لهم منه علما.
-  في دوائره على قوقل بلوس، ويتابع على تويتر أشخاصا يستعملون صور ذوات الأرواح، وكذلك صفحات هزلية، ومنهم دعاة الله أعلم بحالهم، وقد يقول بأنني أتابعهم لأطلع على أخطائهم بغية الرد عليها، والجواب: أنه يستطيع ذلك بدون إدخالهم في الدوائر، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على رضى المعني، بما يسطره هؤلاء، وكذا تلبسهم بمعصية التصوير.
- الاشتراك في قنوات فسق، وكذلك قنوات تستخدم صور متحركة لذوات الأرواح، على اليوتيوب.
- يتابع صفحات نسائية على قوقل بلوس، وتويتر، كصفحة أم عبد الله الوادعية، وصفحة ماما عفاف، وقد يزعم أنه يستفيد منهما، فأقول بإمكانه فعل ذلك بدون إضافتهما إلى الدوائر، إن كان فيهما فائدة وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على انحراف خطير عند الرجل، قد يؤدي به إلى مخادنة النساء عبر الانترنت.
هذا بعض ما وقفت عليه مما ينطوي عليه هذا المنحرف المريض، الذي لا يقبل النصح، كتبته كي لا يغتر به من لا يعرفه من إخواننا، خارج مدينة تبسة وخارج الجزائر، أما المحيطون به فشعارهم، بغلنا غير من حصان الآخرين ولي معهم جولة أخرى إن شاء الله تعالى والحمد لله رب العالمين.

                                   كتبه: أبو عبد الله إبراهيم بن خالد التبسي الجزائري في مدينة تبسة

                                              مساء يوم الجمعة 28 ربيع الأول 1437 هجري.