بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رَب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أنَّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.
أمَّا بعدُ: فعند أن تدق الفتن طبولها، وتقرع في الأذان أجراسها، لا يَسلم مِن لفح شرِّها إلا عُبَّاد البيوت وأحلاسها، كما جاء في الحديث: (كونوا أحلاس بيوتكم). أمرهم بلزوم البيوت عند بزوغ الفتنة وثورانها. هذا ومِن أعظم الأسباب التي دعتني لكتابة هذه الأسطر، هي:
أولاً: الشفقة على الشعب الجزائري المسلم، وتحذيره مِن شؤم المظاهرات ولما تئول إليه مِن الشر والفتنة.
ثانيًا: بيان موقفنا مِن هذه النازلة، حتى لا يُساء بنا الظن، أو لئلا نُتهم بالسكوت وعدم البيان. والحمد لله رب العالمين. للتنزيل أو التصفح من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق