الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

وانقلب السحر على الساحر.



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الأخيار ومن تبعهم من الأبرار إلى أن يجمعنا الله بهم في دار القرار.
أما بعد
فهذه صوتية لعبيد الجابري يدك فيها اثنين من المقربين للشيخ ربيع وهما أحمد بازمول وأسامة العتيبي ويقول لا تغتروا بهما ولا بمن زكاهما فلا يزكيهما إلا من لم يعلم حالهما أو رضي بحالهما.
والسؤال المطروح على أتباع الشيخين ربيع والجابري.
........................... أي ذين نقدم
وإن كان شيخكم عبيد الجابري لا يصلح للفتوى كما قال الشيخ يحي بن علي الحجوري حفظه الله ودلل الشيخ محمد بن عبد الله باجمال على عدم أهليته للجرح والتعديل في صوتية منشورة على الشبكات لكن مفهوم كلامه يدل على أن ربيع لا يعلم حالهما وهو بعيد لأنهما من المقربين منه فيبقى الثاني وهو أنه راض بحالهما أحلاهما مر وأدناهما شر وكلام عبيد هذا من باب وشهد شاهد من أهلها ونصيحتي لأتباع كل ناعق أن يتبعوا الدليل من الكتاب والسنة عملا بقوله تعالى {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} [الأعراف: 03] فحال الرجلين معروف قبل أن يتكلم عبيد الجابري لأن الجرح والتعديل علم يعتمد على الدليل فلا حجة للشيخ ربيع في سكوته عنهما ولا حجة لعبيد في تأخيره للبيان عن وقت الحاجة أم أنه كان مشغول بالحجوري أسئلة كثيرة موجهة لأتباع الشيخين ربيع والجابري وأظن أنهم لن يحسنوا الإجابة عليها وببساطة لأنهم أهل تعصب وبغي وكبر وهذا الصنف يصرفه الله عز وجل عن الحق قال الله تعالى {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 146] هذا ما تيسر لي بيانه والحمد لله رب العالمين وكلمة عبيد 


من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق