تراجع مشبوه من متعالم معتوه
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
فقد وقفت على تراجع مشبوه وغير صريح للمدعو بدر الدين مناصرة وهذا نصه
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على رسوله الكريم
كنّا فيما مضى ننصر الدولة الإسلامية في العراق والشام لمّا أظهرت التوحيد والدعوة إليه، مع تحفّظنا بعدم ظهور ناقض أو ما يخالف أصلا من أصول الدين، ومع مرور هذه الفترة ظهر أن الدولة الإسلامية عندها خلل في معتقدها، وبالضبط فيما يخصّ التوحيد، ولهذا نحن نبرأ من مناصرتهم أو دعمهم بأيّ وسيلة كانت ، ماداموا على معتقدهم السّيّء .
وصلّى الله على محمد وآله وسلّم
أبو عبد القدوس بدرالدين مناصرة
وهو كلام مجمل لا يرقى إلى مستوى الرجوع عن الخطإ الذي تلبس به وهو نصرة هذه الجماعة المارقة والطعن في أهل العلم الذين طعنوا فيها ولا حبذا لو تكرم ببيان خللها في العقيدة مع أنها في بدايتها تنطوي على خلل في العقيدة والتوحيد وقد ذهب بعض أهل العلم إلى تبديع الخوارج وذهب بعضهم إلى تكفيرهم أي أن الخلل حاصل في بداية أمر كل جماعة من الخوارج لكنه بتعالمه أتى بما لم يأتي به الأوائل وزعم أنها ليست جماعة خوارج ضاربا بفتاوي أهل العلم عرض الحائط ولهذا يلزمه إن كان صادقا حقا في تراجعه أن يبين خلل هاته الجماعة العقدي وأن يرجع عن تكفير أهل العلم الذين طعنوا فيها عملا بقول الله تعالى {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 160] وإلا فما عدا ذلك مجرد تلبيس وإجمالات وهي ديدن أهل البدع أعاذنا الله منهم والرجل متلاعب وغرضه التلبيس على الجهال
أعاذنا الله وإياكم من مضلات الفتن والحمد لله رب العالمين.
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
فقد وقفت على تراجع مشبوه وغير صريح للمدعو بدر الدين مناصرة وهذا نصه
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على رسوله الكريم
كنّا فيما مضى ننصر الدولة الإسلامية في العراق والشام لمّا أظهرت التوحيد والدعوة إليه، مع تحفّظنا بعدم ظهور ناقض أو ما يخالف أصلا من أصول الدين، ومع مرور هذه الفترة ظهر أن الدولة الإسلامية عندها خلل في معتقدها، وبالضبط فيما يخصّ التوحيد، ولهذا نحن نبرأ من مناصرتهم أو دعمهم بأيّ وسيلة كانت ، ماداموا على معتقدهم السّيّء .
وصلّى الله على محمد وآله وسلّم
أبو عبد القدوس بدرالدين مناصرة
وهو كلام مجمل لا يرقى إلى مستوى الرجوع عن الخطإ الذي تلبس به وهو نصرة هذه الجماعة المارقة والطعن في أهل العلم الذين طعنوا فيها ولا حبذا لو تكرم ببيان خللها في العقيدة مع أنها في بدايتها تنطوي على خلل في العقيدة والتوحيد وقد ذهب بعض أهل العلم إلى تبديع الخوارج وذهب بعضهم إلى تكفيرهم أي أن الخلل حاصل في بداية أمر كل جماعة من الخوارج لكنه بتعالمه أتى بما لم يأتي به الأوائل وزعم أنها ليست جماعة خوارج ضاربا بفتاوي أهل العلم عرض الحائط ولهذا يلزمه إن كان صادقا حقا في تراجعه أن يبين خلل هاته الجماعة العقدي وأن يرجع عن تكفير أهل العلم الذين طعنوا فيها عملا بقول الله تعالى {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 160] وإلا فما عدا ذلك مجرد تلبيس وإجمالات وهي ديدن أهل البدع أعاذنا الله منهم والرجل متلاعب وغرضه التلبيس على الجهال
أعاذنا الله وإياكم من مضلات الفتن والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله الذي كشف عوار هذا المتعالم المتطاول على أهل العلم الأفاضل
ردحذف