الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

حمدرب العبادعلى تيسيره خروجي من تلك البلاد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله ،محمد بن عبد الله وعلى صحبه وآله ومن اتبع هداه.
أما بعد
فإني أحمد الله تعالى على تيسيره خروجي من مدينة تبسة، والتحاقي بأخينا أبي موسى العربي البسكري في مدينة الرباح ولاية وادي سوف،وذلك صبيحة يوم الإثنين 30ذي القعدة 1436 هجري،راجيا منه سبحانه وتعالى أن يوفقنا للتعاون على البر والتقوى،وأن يرزقناالعلم النافع والعمل الصالح،إنه جواد كريم،وهو حسبنا ونعم الوكيل.

هناك تعليق واحد:

  1. الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ، وبعد :
    فنحمد الله على نزول أخينا أبي عبد الله إبراهيم بن خالد التبسي - حفظه الله ـ وعلى إحياء هذه السنة المهجورة التي زهد فيها كثير من الناس آلا وهي : طلب العلم والرحلة فيه ، وكما أحمده سبحانه على نعمة الأخوة في الله ، والتواصي بالحق والتواصي بالصبروإظهار السنة والتميز عن أهل الأهواء والتمييع ، وأقول أيضاً فإن أخانا إبراهيم قد وفق حين خرج من تلك البلاد ـ تبسة ـ التي كثر فيها دعاة التمييع ، والشر ، وقل فيها دعاة السنة والتميز ، فالحمد لله على ما من وأعطى وأفضل ، وقد وفقنا الملك الوهاب بفتح درسين :
    أما الأول : ففي أحكام الأضحية من كتاب بلوغ المرام للحافظ ـ رحمه الله ـ مع فتح العلام لشيخنا محمد بن حزام ـ حفظه الله ـ.
    والثاني : في شرح العقيدة الطحاوية ، لابن أبي العز الحنفي ـ رحمه الله ـ .
    وسنستأنف الدروس ببلدة ـ وادي العلندة ـ بعد عيد الأضحى المبارك ـ إن شاءالله ـ مع إخواننا هناك .
    فنسأل الله جل في علاه ، أن يمدنا بعون منه سبحانه ، والحمد لله رب العالمين .

    ردحذف