بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه،وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،شهادة أبتغي بها وجهه الكريم،يوم لاينفع مال ولابنون إلامن أتاه بقلب سليم.
أمابعد
فقدرفعت صوتية للشيخ سليم الهلالي بتاريخ22جمادى الآخرة عام1437هجري،بالرغم مما ظهر منه من الطعن في السلفيين الذين ناصحوه في مسألة التصوير،والثناء على الرضواني المنحرف،وكذاالمجمجة حين زيارته لمصرومحاولته الجمع بين أهل الحق وأهل الباطل،فذهب يحمل كلام الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ ما لا يحتمل في مسألة التصوير،ويصف منتقديه بالمحاباة وأن مافعله قد فعله كثيرمن العلماء الذين نجلهم،فلما لا ينكرون عليهم،وهذاطعن قبيح؛لأن هولاء السلفيين قدأنكرواذلك عليه وعلى غيره،وأما جوابه عن الثناء على الرضواني،فحجته أن الرضواني رفض طلب علي حسن الحلبي بعدم التسجيل له،وهذا لا يعني الرجوع عما تلبس به من الثناء على علي حسن ومشهورحسن سلمان،وغيرها من الانحرافات؛لأنه يشترط كما هو معلوم من الأصول السلفية، الخروج من الذنب علنا كما فعله علنا،كما قال تعالى:(إِلاَّالَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ) [البقرة:160]،وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (من أحدث ذنبا فليحدث له توبة السربالسروالعلانية بالعلانية)رواه الطبراني عن معاذ ـ رضي الله عنه ـ وهو حسن لغيره.
والغريب في الأمرأن المشرف على الشبكة كان يطعن فيه بأدلة قوية وواضحة،فإن كان قد اطلع على رفعها فما حجته؛لأن زيارة سليم الهلالي للشيخ يحي ـ حفظه الله ـ وإلقائه كلمة عنده لها محامل،وأما قول الهلالي أن السلفي إذا سمع عن أخيه خطأ اتصل به ونصحه،وهذا الكلام فيماإذا لم ينتشرذلك،وقد فند الشيخ يحي دعوى النصيحة سرالمن انتشرت أخطاؤه في أحد صوتياته، ولماانتشرت عنه أخطاء بادرإخوانه بنصحه،فبادرهوبالطعن والتلبيس،لكن مهماأخفى هذا الرجل مكره فسوف يظهربإذن الله تعالى.
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا***ويأتيك الأخبارمالم تزود.
وأظن الشيخ يحي ـ حفظه الله ـ سيتفطن لذلك،ولا يستغرب هذا من الغرباني فقد سلك نفس المسلك مع يوسف بن العيد الجزائري.
إن كنت لاتدري فتلك مصيبة***وإن كنت تدري فالمصيبةأعظم.
وقد نبهت في التعقيب على كلامه في ترك الخوض في الفتنة التي أحدثها يوسف،أن شبكته فيها المتساهلون والغلاة والمتعصبون،والناشرلهذه الصوتية منهم،فهويكتب في شبكتي منهاج الرسول وأتباع السلف الصالح،وهوممن يقبل الغث والسمين من الهلالي.
فماهذا المنهج المعوج الذي يترك فيه الدليل لالشيءإلا؛لأن العالم الفلاني قاله أوفعله،وقد يكون معذورافيه،والعجيب في الأمرأن نفس هذا المنهج الذي تلبسوابه يعيبونه على غيرهم،لكن الأمر كما قال الله تعالى:(مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ) [الاعراف:186].
ويشهد الله ـ عزوجل ـ أنني ماأردت بهذه الكلمة التشغيب،ولكن بيان حال بعض من يتمسح بالدعوة السلفية،وليس منها في شيءمن المتساهلين والمتعصبين لهذا الرجل الذين يسعون في تلميع صورته ،ومنهم ناشر الصوتية.
أسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقاويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه،ولايلبسه علينا فنضل،والحمدلله رب العالمين.
كتبه أبوعبد الله إبراهيم بن خالد التبسي الجزائري
مساءالإثنين 26جمادى الآخرة سنة1437هجري
في الرباح وادي سوف
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه،وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،شهادة أبتغي بها وجهه الكريم،يوم لاينفع مال ولابنون إلامن أتاه بقلب سليم.
أمابعد
فقدرفعت صوتية للشيخ سليم الهلالي بتاريخ22جمادى الآخرة عام1437هجري،بالرغم مما ظهر منه من الطعن في السلفيين الذين ناصحوه في مسألة التصوير،والثناء على الرضواني المنحرف،وكذاالمجمجة حين زيارته لمصرومحاولته الجمع بين أهل الحق وأهل الباطل،فذهب يحمل كلام الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ ما لا يحتمل في مسألة التصوير،ويصف منتقديه بالمحاباة وأن مافعله قد فعله كثيرمن العلماء الذين نجلهم،فلما لا ينكرون عليهم،وهذاطعن قبيح؛لأن هولاء السلفيين قدأنكرواذلك عليه وعلى غيره،وأما جوابه عن الثناء على الرضواني،فحجته أن الرضواني رفض طلب علي حسن الحلبي بعدم التسجيل له،وهذا لا يعني الرجوع عما تلبس به من الثناء على علي حسن ومشهورحسن سلمان،وغيرها من الانحرافات؛لأنه يشترط كما هو معلوم من الأصول السلفية، الخروج من الذنب علنا كما فعله علنا،كما قال تعالى:(إِلاَّالَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ) [البقرة:160]،وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (من أحدث ذنبا فليحدث له توبة السربالسروالعلانية بالعلانية)رواه الطبراني عن معاذ ـ رضي الله عنه ـ وهو حسن لغيره.
والغريب في الأمرأن المشرف على الشبكة كان يطعن فيه بأدلة قوية وواضحة،فإن كان قد اطلع على رفعها فما حجته؛لأن زيارة سليم الهلالي للشيخ يحي ـ حفظه الله ـ وإلقائه كلمة عنده لها محامل،وأما قول الهلالي أن السلفي إذا سمع عن أخيه خطأ اتصل به ونصحه،وهذا الكلام فيماإذا لم ينتشرذلك،وقد فند الشيخ يحي دعوى النصيحة سرالمن انتشرت أخطاؤه في أحد صوتياته، ولماانتشرت عنه أخطاء بادرإخوانه بنصحه،فبادرهوبالطعن والتلبيس،لكن مهماأخفى هذا الرجل مكره فسوف يظهربإذن الله تعالى.
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا***ويأتيك الأخبارمالم تزود.
وأظن الشيخ يحي ـ حفظه الله ـ سيتفطن لذلك،ولا يستغرب هذا من الغرباني فقد سلك نفس المسلك مع يوسف بن العيد الجزائري.
إن كنت لاتدري فتلك مصيبة***وإن كنت تدري فالمصيبةأعظم.
وقد نبهت في التعقيب على كلامه في ترك الخوض في الفتنة التي أحدثها يوسف،أن شبكته فيها المتساهلون والغلاة والمتعصبون،والناشرلهذه الصوتية منهم،فهويكتب في شبكتي منهاج الرسول وأتباع السلف الصالح،وهوممن يقبل الغث والسمين من الهلالي.
فماهذا المنهج المعوج الذي يترك فيه الدليل لالشيءإلا؛لأن العالم الفلاني قاله أوفعله،وقد يكون معذورافيه،والعجيب في الأمرأن نفس هذا المنهج الذي تلبسوابه يعيبونه على غيرهم،لكن الأمر كما قال الله تعالى:(مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ) [الاعراف:186].
ويشهد الله ـ عزوجل ـ أنني ماأردت بهذه الكلمة التشغيب،ولكن بيان حال بعض من يتمسح بالدعوة السلفية،وليس منها في شيءمن المتساهلين والمتعصبين لهذا الرجل الذين يسعون في تلميع صورته ،ومنهم ناشر الصوتية.
أسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقاويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه،ولايلبسه علينا فنضل،والحمدلله رب العالمين.
كتبه أبوعبد الله إبراهيم بن خالد التبسي الجزائري
مساءالإثنين 26جمادى الآخرة سنة1437هجري
في الرباح وادي سوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق