الأحد، 5 أغسطس 2018

التماس الأجر في بيان بدعية قنوت الفجر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي نصَب لهذا الدين أعلامًا تدل عليه، وانتدب لشريعته الغراء حراسًا أمناء أتقياء ينفون عنها دعوى كُل مبطلٍ وكذابٍ في المجامع خلاَّب، وينفون عنها بدع الغالين والزائغين، وحذلقة المتعالمين والمُتعجرفين، ولا يخافون في نصرة دين الله لوم اللائمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ  قائد الغُر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بَعْدُ : فهذا ردٌ على رسالة (دفع الظنة ببيان أنَّ قنوت الفجر سنة)، لأحد المجاهيل يُقال له : (عبد الوهاب مهية) ، وعنوان هذه الرسالة كافٍ في معرفة مضمونها، ولما فيها مِن غرائبٍ يستنكرها العلماء الحذاق، ومكسوة بأسلوب يمجه أهل الوفاق، وممَّا يظهَر لكل ذي لُبٍّ أنه ليس مِن أهل التحقيق والتجرد في رسائله، حتى إنه لما سُئلت عنه اللجنة الدائمة برئاسة العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ  عن رسالة لهذا الرجل بعنوان : (كشف الأكنة عما قيل إنه بدعة وهو سنة)، فمما قالوا في شأنه : أنه (ليس مِن أهل العلم والتحقيق الذين تؤخذ عنهم الأحكام الشرعية، وقد ذكَر أشياءً على أنها سنن وهي مِنَ البدع، والواجب الرجوع إلى كتب العلماء المحققين المشهود لهم بالديانة والأمانة والرسوخ في العلم . ) رقم الفتوى(19185). والحمد لله رب العالمين . للتنزيل أو التصفح من هنا                                           

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق