بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على نبيه وعبده، وعلى آله وصحبه ووفده . أمَّابعْدُ : فهذا ردٌّ مُوفى – بإذن الله – في دحض شبهة هزيلة ولكن قوَّاها أصحابها لأنها وجدت سوقًا رائجة بين هزيلي الجأش في الثبات على المنهج السلفي، وإن كان قد سبقني لدحضها العالم المفضال والمجاهد المغوار شيخنا (سعيد بن دعاس رحمه الله) في كتابه (ضوابط الحكم بالابتداع، وفي الكثير من أشرطته ودروسه)، ألا وهي شبهة (الرجوع للعلماء الكبار في هتك أستار أهل الزيغ والضلال وبيان حالهم وإسقاط الحكم المناسب عليهم بالقسط والعلم لا بالجزاف والجهل)، وهي شبهة أرادوا بها رد الحقائق الواضحات والدفاع عن أناس خُذلوا في ميدان الثبات على الحق فانتكسوا إلى الجمعيات والحزبيات، وهي وإن كان قد نادى بها كثيرٌ من المُميعة والحزبيين وكان امتدادها من فتنة أبي الحسن المصري الحزبي الحاقد، ولكن ما زال شرُّها يروج ويستشري في الناس حتى سقط فيها من كنا نعُده أن يحمل راية نصرة الحق، ألا وهو الشيخ باجمال – هداه الله -، ففي (التفنيد والإبطال) رد على تلك الشبهة الهزيلة واللكلكة العليلة، من كتاب الله وسنة رسوله وآثار السلف الجميلة، ما يثلج صدر كل سلفي مُتبعٍ للأثر بعيدًا عن كل زيغ وشر، والله المستعان من شر كل خوان أو حزبي فتان .
للتنزيل أوالتصفح من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق