الأربعاء، 29 مايو 2019

موقف أهل السنة والإيمان من منهج الخروج ودعاة الفتن والعصيان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على  نبيه وعبده، وعلى آله وصحبه. 
وَبَعْدُ:
فهذه قطوفٌ سلفيةٌ، وحروفٌ مختصرةٌ أثريةٌ، كتبتُها رجاء الثواب مِنَ رَب البرية سبحانه، فيها ما يجد طالب الحق بغيته، وأسأل الله تعالى أن تكون حُجة للمستيقن، وهداية للمسترشد، وسيفًا مُصلتًا على الخوارج ودعاة التكفير والتفجير.
وما دوناه هنا على اختصاره فهو كافٍ- إن شاء الله- لمن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأمَّا مَنِ انتكست فطرهم وقويت عليهم الشبهات، ولم تَعظم نصوص الوحيين في أعينهم، فما لنا إلا أن ندعو بدعاء الراسخين في العلم، قائلين:{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ َهَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8]. والله المستعان، عليه التكلان.
للتصفح أو التنزيل من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق