الاثنين، 6 مايو 2019

الإلمام بدراسة بعض الأحاديث الضعيفة والمعلة في الصيام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شرَّع لنا شهر الصيام، ليكفر عنا الذنوب والآثام، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ سيد الأنام وصحابته البررة الكرام، أمَّا بعدُ:  
فهذه عبارةٌ عن جملةٍ مِنَ الأحاديث الضعيفة والمعلة في الصيام، قمتُ بدراستها ثُم نشرها تحذيرًا للمسلمين منها، وقيامًا بواجب بيان العلم، ونجاةً مِن إثم ومعرة التقصير والكتمان، وتنقية حديثه - صلى الله عليه وسلم - مما ليس منه، كيف لا وهو القائل ـ صلى الله عليه وسلم:(بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً)، وكما ستراه أخي القارئ عند إصدار الأحكام على الأحاديث لا أقلد أحدًا، وإنما أتَّبِع القواعد العلمية التي وضعها أهل الحديث وأئمة العلل، إلا ما قد يصعب علي مِنَ الترجيح فيه، فهذا أقف معه موقف الإمام الشافعي ــ مع إمامته وجلالته ــ فإنه كان يحيل القول على أئمة الحديث في كتبه فيقول: "وفيه حديثٌ لا يثبته أهل العلم بالحديث". قال الحافظ معلقًا في (النكت 2/711): وهذا حيث لا يوجد مخالف منهم لذلك المعلل، وحيث يصرِّح بإثبات العلة فأما إن وجَد غيره صححه فينبغي حينئذ توجه النظر إلى الترجيح بين كلاميهما. وكذلك إذا أشار المعلل إلى العلة إشارةً ولم يتبين منه ترجيح لإحدى الروايتين، فإن ذلك يحتاج إلى الترجيح، والله أعلم. اهـ 
هذا وصلى الله على نبينا محمدٍ وصحبه أجمعين.
                       للتصفح أوالتنزيل من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق